إنها نهاية العطلة ، مرحبا بالحياة الجامعية من جديد ، عالم التعليم العالي يفتح أبوابه فمرحبا بك . لكن كيف تجد الطريقة الأمثل للنجاح في هذا العالم الذي يختلف كثيرا عن المرحلة الثانوية ؟ ، إنها مرحلة جديدة يجب عليك ان تعيشها ، لذلك مدونة ساهلة ماهلة تقدم لكم اليوم مجموعة من النصائح لحصد النجاح و الإستفادة المثالية من المرحلة الجامعية :
في الجامعة ليس المهم الحصول على الشهادة فقط ( و إن كان ذلك هدف كل منا ) و لكن يجب عليك أيضاً تعلم مجموعة من المهارات ، إنه الوقت الأمثل لتختبر قدراتك و تهيئ نفسك للحياة العملية و الشخصية فأنت الآن أصبحت مسؤولاً ، لذا حاول دائماً الخروج بأكبر قدر من المكتسبات العلمية و العملية و ليس فقط شهادة ورقية خاصة في عالمنا العربي و التي قد لا تسمن و لا تغني جوعا ، نعم أنت الآن في الجامعة و هي حياة مختلفة جداً عما عايشته من قبل ، سوف يكون لك أصدقاء جدد و محيط جديد و نظام تعليمي مغاير عن المرحلة الثانوية ، كل هذه الأمور قد تجعل الطالب مشوش و يحس بالضياع و القلق ، لكن لا عليك نحن هنا لنبسط لك الأمور و نقدم لك عصارة من الأفكار التي ستضمن لك حياة جامعية ناجحة بامتياز .
في الجامعة ليس المهم الحصول على الشهادة فقط ( و إن كان ذلك هدف كل منا ) و لكن يجب عليك أيضاً تعلم مجموعة من المهارات ، إنه الوقت الأمثل لتختبر قدراتك و تهيئ نفسك للحياة العملية و الشخصية فأنت الآن أصبحت مسؤولاً ، لذا حاول دائماً الخروج بأكبر قدر من المكتسبات العلمية و العملية و ليس فقط شهادة ورقية خاصة في عالمنا العربي و التي قد لا تسمن و لا تغني جوعا ، نعم أنت الآن في الجامعة و هي حياة مختلفة جداً عما عايشته من قبل ، سوف يكون لك أصدقاء جدد و محيط جديد و نظام تعليمي مغاير عن المرحلة الثانوية ، كل هذه الأمور قد تجعل الطالب مشوش و يحس بالضياع و القلق ، لكن لا عليك نحن هنا لنبسط لك الأمور و نقدم لك عصارة من الأفكار التي ستضمن لك حياة جامعية ناجحة بامتياز .
1. نظم نفسك و حدد أولوياتك :
السنة الأولى في الجامعة هي الأكثر صعوبة بسبب تعاملك مع نظام دراسي جديد لذا يجب عليك أن تنظم نفسك قدر الإمكان ، و عليك أن تفرض على نفسك قواعد معينة من السلوك و التعليم و تتمسك بها مهما كان الثمن . أيضاً يجب أن تضع جدول زمني خاص بك يحتوي على مواعيد الدروس و مواعيد المراجعة و كل التفاصيل الحياتية مهما كانت بسيطة و لا تتهاون في فعل ذلك لاكتساب بعض الوقت ، كما يجب عليك القيام بذلك من أول يوم للحصول على وقت كافي للمراجعة المنظمة ، اعتمد على المراجعة الذكية من خلال البطاقات و استعمال الطرق المختلفة و ابتعد عن الحفظ المركز بل حاول أن تلخص دروسك بطريقتك الخاصة و ليكن لك برنامج يومي للمراجعة ، فالمراجعة اليومية تولد لديك الثقة و الاستمرارية ، حاول دائماً تدوين الملاحظات و حضور جميع الدروس و المقررات في الجامعة ، استعمل المسجلات الصوتية سجل دون و من ثم قم بتلخيص كل ما تعلمته و احتفظ به بطريقة منظمة. أنصحك بقراءة هذا الموضوع الذي ستتفيد منه كثيرا فيما يخص كيفية المذاكرة الفعالة ← 10 مبادئ للحفظ و تقوية الذاكرة
2. حضور الدروس و المحاضرات :
على الرغم من أن المحاضرات ليست إلزامية في الجامعة ، إلا أنه ينصح بقوة بحضورها فهذا سيساعدك على تكوين المزيد من المعرفة ، كما أن شرح الأستاذ سيساعدك أثناء المراجعة و يجعل هذه العملية بسيطة ، و إذا تابعت جيداً أثناء المحاضرات قد تحتفظ بكثير من المعلومات القيمة و تجيب على العديد من التساؤلات التي قد تعترضك أثناء عملية المراجعة ، و في نهاية المحاضرة اذا استصعب عليك شيئ فلا تتردد في طلب تفسير من الأستاذ .
3. ابحث عن المساعدة :
في كثير من الأحيان خاصة في سنتك الأولى من الجامعة تكون مشتتا ، لذا لا تتردد في طلب المساعدة من الطلاب الآخرين خاصة القدماء ، اطلب منهم تقديم النصيحة و ما هي طرق مراجعتهم ؟ كيف تعاملوا مع سنتهم الأولى ؟ و ما هي الدروس الصعبة و السهلة ؟ إلى غير ذلك . و لكن اطلب المساعدة من الأشخاص الذين ترى فيهم الثقة و أنهم منضبطون فالجامعة عبارة عن مجتمع مصغر فيه الصالح و الطالح .
4. تعلم اللغات :
تعلم اللغات الاجنبية خاصة الانجليزية سيساعدك كثيرا في مسارك الدراسي ، فكثير من الموارد المعرفية الآن موجود بهذه اللغة ، لذا خصص يوميا ساعة أو ساعتين لتعلم لغة جديدة ، فهذا سينمي لديك المهارة و حب الاطلاع و سيعطيك شغف أكبر لتعلم المزيد ، كما أنك ستشعر بتقدير كبير لذاتك ، ضف على ذلك بأنك تكون سيرة ذاتية قد تحتاجها فيما بعد في حياتك العملية .
5. إقرأ كثيرا :
كلما قرأت كثيراً كلما زادت مكتسباتك المعرفية هذا بديهي و لا يحتاج إلى تنويه ، ضف إلى ذلك أنك الآن انسان جامعي و الذي يجب أن يكون بالطبيعة إنسان مثقف ، القراءة تحفز ذهنك و تزيد من معرفتك و تحسن ذاكرتك و تركيزك و مهاراتك التحليلية ، لذلك لا تتوانى عن المطالعة فخير جليس في الأنام كتاب . أنصحك بقراءة هذا الموضوع ← 10 فوائد للقراءة ....لماذا عليك أن تقرأ كل يوم .
6. حاول الخروج بأكثر من شهادة :
الكثير من الطلاب الجامعيين نجدهم منغمسين في الدراسة أو يضيعون أوقاتهم في أشياء تافهة ، و همهم الوحيد هو الخروج بشهادة في التخصص الذي اختاروه ، لكن و بسبب البطالة الكبيرة و التي يعاني منها العالم العربي خاصة ، يجب على الطالب العربي أن يعمل عقله و ان يخرج بأكثر من شهادة على الأقل ، هناك الكثير من المعاهد و الدورات التي تقام مقابل مبالغ زهيدة لذا حاول دائماً البحث عنها و المشاركة فيها ، كدورات التنمية البشرية أو المتخصصة في التقنية ، و اعلم انه كلما حصلت على شهادة إضافية كلما عززت فرصك المستقبلية في الحصول على عمل .
7. مارس الرياضة :
يجب أن يتضمن برنامجك الأسبوعي على الأقل يوم أو يومين لممارسة الرياضة ، و لا تتحجج بعدم وجود الوقت أو كثرة الدراسة لما للرياضة من أهمية فائقة ، فهي تمدك بالطاقة و الحيوية التي تستثمرها في عملك كما تحفز و تنشط خلايا الذاكرة لديك عن طريق زيادة امداد الدماغ بالاوكسجين ، ضف على ذلك أن الرياضة تجعلك تحس بالراحة و تخفف من توترك و الضغوط المهولة التي تلقيها عليك الدراسة .
8. ابحث عن عمل :
نعم فالآن قد أصبحت مسؤولاً و إنه من المهين أن تطلب مدخولا شهريا من والديك ، لذا حاول أن تعمل في وقت فراغك أو أن تبحث عن عمل بدوام نصفي ، لكن يجب أن لا يطغى ذلك على وقت دراستك ، كما أن مدخولك الخاص سيساعدك في القيام بكثير من الأشياء كشراء الكتب و المشاركة في الدورات التعليمية المدفوعة و سيجعلك أكثر حرية في هذا الجانب ، هناك الكثير من الحلول الرائعة لكسب مدخول يومي هام لذا أنصحك بقراءة هذا الموضوع ← 7 طرق رائعة لتحسين مدخولك اليومي .
9. انخرط في المنظمات الخيرية و الجمعيات :
حاول الإنضمام الى المنظمات الخيرية أو الجمعيات التي تنشط داخل الجامعة و الاحتكاك بها ، فالعمل الخيري قيمة إنسانية كبرى تعلمك العطاء و البذل بكل أشكاله ، كما أنه سيساعدك على تنمية الإحساس بالمسؤولية و يشعرك بقدرتك على تقديم الخير و النصيحة و الخبرة في المجال الذي تتميز به ، و يكفي في ذلك شرفا قول الرسول صلى الله عليه وسلم : { إن لله عبادا اختصهم لقضاء حوائج الناس ، حببهم للخير و حبب الخير إليهم ، أولئك الناجون من عذاب يوم القيامة } ، و من بين الأمثلة عن المنظمات الخيرية تلك المختصة برعاية المسنين أو الأيتام أو العناية بذوي الاحتياجات الخاصة أو المشردين .
و في الأخير أنصحك بأن تكون فعالاً و مؤثرا داخل و خارج الجامعة ، و ذلك بتعلم و اكتساب المزيد من المعرفة و الخبرات ، تحرك و انبذ الكسل ، فما عاش من تكاسل و تهاون ، الجامعة هي المكان الوحيد و الأمثل لأن تصنع من نفسك إنسانا طموحا و ناجحا ، لذا حاول استثمار هذه الفترة من حياتك للخروج بأكبر قدر من المكتسبات و الخبرات و استثمارها في حياتك فيما بعد و لن تندم ابدا في ذلك .
و في الأخير أنصحك بأن تكون فعالاً و مؤثرا داخل و خارج الجامعة ، و ذلك بتعلم و اكتساب المزيد من المعرفة و الخبرات ، تحرك و انبذ الكسل ، فما عاش من تكاسل و تهاون ، الجامعة هي المكان الوحيد و الأمثل لأن تصنع من نفسك إنسانا طموحا و ناجحا ، لذا حاول استثمار هذه الفترة من حياتك للخروج بأكبر قدر من المكتسبات و الخبرات و استثمارها في حياتك فيما بعد و لن تندم ابدا في ذلك .
اعلان